من المقرر أن يصل الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى كوريا الجنوبية، في مستهل زيارته الأولى لآسيا منذ توليه الحكم، وتتصدر جدول أعمال الزيارة المخاوف من طموحات كوريا الشمالية النووية.
سيلتقي بايدن بالرئيس الكوري الجنوبي الجديد، يون سوك يول، الذي يتبنى موقفا أكثر صرامة من سلفه، ويأتي ذلك في الوقت الذي تخلت فيه بيونغ يانغ عن تجميد تجارب الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، ووسط مخاوف من أنها قد تجري تجربة نووية خلال رحلة بايدن.
وتسعى الولايات المتحدة، من خلال تلك الزيارة، إلى إرسال رسالة إلى الصين، مفادها أن الحرب في أوكرانيا لم تنسِها حلفاءها في آسيا.
ومن المقرر أن تكون اليابان محطة بايدن الثانية خلال زيارته إلى آسيا؛ حيث يُنتظر أن يلتقي رئيس الوزراء الياباني، الأحد المقبل.