قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبد الحميد الدبيبة، إن حكومته ستشرع في إجراءات الانتخابات البرلمانية من شهر يونيو القادم، على أن تجرى نهاية هذا العام.
جاء ذلك أثناء حضور الدبيبة فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع التشاوري للانتخابات في العاصمة الليبية، وقال الدبيبة ضمن كلمة ألقاها أمام الحضور: الحل أن نبدأ الانتخابات البرلمانية نهاية هذا العام، وأن نعلن عنها، وأن نبدأ التسجيل خلال الشهر المقبل.
وتابع بالخصوص: ستكون هناك حرب شعواء ضدنا بعد أن نعلن تواريخ خطة العملية الانتخابية، وهناك دول بعينها تقف ضد الانتخابات، خاصة البرلمانية منها، ملوحا بالبحث عن بديل لمفوضية الانتخابات في حال رفضها الوقوف مع الشعب، على حد وصفه.
وأضاف في هذا الصدد: لقد أوضحت للأمم المتحدة أن اقتراح قيام لجنة الانتخابات البلدية بالانتخابات البرلمانية هو للضغط على المفوضية.
يذكر أن الدبيبة كان يطالب بإجراء الانتخابات البرلمانية قبل نهاية يونيو القادم موعد انتهاء ولاية السلطة التنفيذية، وتأتي كلمته في أثناء تباحث لجنة دستورية مشتركة بين مجلسي النواب والدولة حول إطار دستوري للانتخابات.
وكانت اللجنة المشتركة قد أعلنت الجمعة الماضية عن توصل طرفيها لاتفاق حول 70% من مواد مسودة الدستور، فيما لايزال الغموض يلف مصير المسودة في حال الاتفاق عليها بين طرحها للاستفتاء واعتمادها كدستور دائم في حال موافقة الشعب عليها، أو اعتماد المسودة كقاعدة دستورية لدورة برلمانية واحدة.
وتخوض حكومة الدبيبة صراعا سياسيا مع حكومة باشاغا التي حاولت في مناسبتين دخول العاصمة، لكن قوات تؤيد الدبيبة حالت دون ذلك، في ظل استمرار إصرار الدبيبة على عدم تسليم السلطة إلا لجهة منتخبة.
1_0.jpg)
