أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان أن بلاده تستعد لشن هجوم جديد في شمال سوريا سيتم دراسة تفاصيله اليوم الخميس خلال اجتماع مجلس الأمن القومي الذي يشارك فيه مسئولون عسكريون وعن أجهزة الاستخبارات.
في الأثناء، أرسلت ستوكهولم وهلسنكي دبلوماسيين إلى أنقرة الأربعاء لرفع اعتراضات تركيا كعضو في الحلف لانضمامهما وتتعلق باستقبال البلدين للأكراد في المنفى.
وتنوي الرئاسة التركية تزويدهم بالأدلة على أنشطة حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره أنقرة وحلفاؤها الغربيون وبينهم السويد، منظمة إرهابية.
أنقرة التي شنت ثلاث عمليات في سوريا منذ عام 2016 ضد وحدات حماية الشعب الكردية التي قاتلت تنظيم الدولة الاسلامية، تريد إنشاء "منطقة آمنة" بعرض 30 كلم على طول حدودها الجنوبية.
ستفصل هذه المنطقة العازلة تركيا عن الأراضي التي تقع تحت سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية المتحالفة مع حزب العمال الكردستاني، علمًا أن وحدات حماية الشعب تلقت الدعم من الولايات المتحدة أثناء محاربتها تنظيم الدولة الإسلامية.
ينفذ الجيش التركي منذ منتصف أبريل عملية جديدة أطلق عليها اسم "المخلب-القفل" "Claw-Lock" في شمال العراق ضد قواعد حزب العمال الكردستاني ومعسكرات التدريب في إقليم كردستان العراق.