نظم عدد من القوي السياسية احتجاجات كبيرة في الخرطوم، وسط دعوات إلى التوجه إلى القصر الجمهوري في وسط العاصمة.
وكانت أحزاب سياسية وتجمعات نقابية في السودان قد دعت إلى مظاهرات حاشدة اليوم الخميس للمطالبة بالتحول الديموقراطي والحكم المدني، وطالبت لجان المقاومة وتجمع المهنيين السودانيين المتظاهرين بالتوجه إلى القصر الجمهوري.
تأتي دعوات التظاهر تلك بعد يوم من تحذيرات رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتس من أن عواقب فشل حل الأزمة السودانية ستتجاوز الحدود.
وأوضح المبعوث الأممي في إحاطة لمجلس الأمن الدولي أن الفشل في التوصل إلى اتفاق بين السودانيين من شأنه أن يؤثر على جيل كامل، مشيرا إلى عدم توفر الكثير من الوقت لإنهاء الأزمة السياسية.
وأضاف أن العنف ضد المتظاهرين قد انخفض بشكل عام، مشددا على ضررورة وقف الانتهاكات ورفع حالة الطوارئ.
وتتوسط الآلية الثلاثية المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة إيقاد بين الفرقاء السودانيين، وبدأت مشاورات غير مباشرة معهم. ودعت الآلية في بيان صدر الأربعاء قادة الجيش إلى الإسراع في الإفراج عن المعتقلين السياسيين ورفع حالة الطوارئ كخطوة أساسية قبل بدء الحوار السياسي.