أعلن ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الصباح حل مجلس الأمة والدعوة لانتخابات عامة، بينما تشهد البلاد أزمة سياسية بين السلطة التنفيذية والبرلمان.
وفي خطاب ألقاه نيابة عن أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، قال الشيخ مشعل إن تصدع العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية أصبح يمزق المشهد السياسي في البلاد ويهدد الوحدة الوطنية.
ويأتي القرار بينما ينفذ 21 نائبا من المعارضة الكويتية اعتصاما منذ ثمانية أيام في مكاتبهم في مقر مجلس الأمة احتجاجا على تعطيل الجلسات البرلمانية وعدم تشكيل حكومة جديدة.
وكانت الحكومة الكويتية قد قدمت استقالتها في أبريل الماضي بعد ثلاثة أشهرعلى تشكيلها بسبب أزمة مع المجلس. ولم يتم تكليف رئيس وزراء جديد منذ الاستقالة.
وفي خطابه، ألقى ولي العهد باللائمة على عدم وضوح الرؤية المستقبلية" للحكومة في عدم تحقيق الآمال المشروعة للمواطنين، مشيرا إلى أن الإدارة الحكومية والممارسة البرلمانة قد قادتا إلى "سخط وتذمر المواطنين.
ووصف الخطاب قرار حل البرلمان والدعوة لانتخابات عامة بالخطوة التي تهدف إلى إعادة تصحيح المسار السياسي، مشيرا إلى أن مرسوم الحل والدعوة لانتخابات سيصدر في الأشهر المقبلة بعد إنهاء الترتيبات القانونية اللازمة له.
كما خاطب ولي العهد الكويتي المواطنين داعيا إياهم إلى حسن اختيار من يمثلهم في الانتخابات المقبلة، والالتفاف حول أمير البلاد.