بدأ الرئيس اللبناني ميشال عون استشارات نيابية لتسمية رئيس جديد للحكومة بعد أكثر من شهر على الانتخابات التشريعية التي أسفرت عن وصول كتل غير متجانسة إلى البرلمان.
ويسمّي رئيس الجمهورية عادة الشخصية التي تحصل على العدد الأكبر من أصوات النواب. ومن المرجّح أن تعاد تسمية رئيس الحكومة الحالي نجيب ميقاتي الذي يحظى بدعم كتلة نواب حزب الله، القوة السياسية النافذة في البلاد.
وأعلنت رئاسة الجمهورية اللبنانية بدء الاستشارات النيابية لتسمية الرئيس المكلف تشكيل الحكومة في قصر بعبدا"، مقر رئاسة الجمهورية.
وكان حزب الله وحلفاؤه قد خسروا الأكثرية النيابية في الانتخابات النيابية التي جرت في مايو، لكن لم ينجح أي فريق في الحصول على أغلبية برلمانية تؤهله لأن تكون له أو لفريقه كلمة الفصل في القرارات.
وأعلن بعض النواب الجدد الذين يطلق عليهم اسم "التغييريين" أنهم سيسمون السفير السابق نواف سلام الذي لم يصدر عنه أي موقف أو أي تصريح حول هذا الترشيح.
كما سمت كتلة حزب الكتائب المعارض (4 نواب) وكتلة الحزب الاشتراكي بزعامة الزعيم الدرزي وليد جنبلاط (معارضة، 8 نواب) نواف سلام أيضا. وأعلن حزب القوات اللبنانية المعارض أنه لن يسمي أحدا. وتضم كتلته 19 نائبا.
وبعد انتهاء لقاءاته مع الكتل النيابية، سيجتمع عون مع نبيه بري، رئيس مجلس النواب، ويعلن اسم رئيس الحكومة المكلف عقب الاجتماع.