محادثات غير مباشرة بين طهران وواشنطن في قطر لإحياء الاتفاق النووي

      ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن قطر ستستضيف محادثات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة وسط مساعي الاتحاد الأوروبي لإنهاء تعثر المفاوضات من أجل إحياء اتفاق طهران النووي المبرم عام 2015 مع القوى العالمية.
      وقال محمد مرندي المستشار الإعلامي لكبير المفاوضين النوويين الإيرانيين لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية "إيران اختارت قطر لاستضافة المحادثات بسبب علاقات الدوحة الودية مع طهران".
     وبدا أن الاتفاق بات وشيكا في مارس آذار الماضي عندما دعا الاتحاد الأوروبي، الذي ينسق المفاوضات، وزراء خارجية الدول الموقعة عليه للحضور إلى فيينا لاستكمال الاتفاق بعد مفاوضات غير مباشرة على مدى 11 شهرا بين طهران وإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن. لكن المحادثات معلقة منذ ذلك الحين فيما يرجع بالأساس إلى إصرار طهران على أن ترفع واشنطن الحرس الثوري الإيراني من قائمتها للمنظمات الإرهابية الأجنبية.
     وقال جوزيب بوريل مسئول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، الذي زار إيران الأسبوع الماضي، يوم السبت إن المحادثات غير المباشرة من المتوقع أن تستأنف في غضون الأيام المقبلة في دولة خليجية لإنهاء التعثر.
     وقال مصدر مطلع على الزيارة "المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون إيران روبرت مالي من المتوقع أن يصل إلى الدوحة اليوم الاثنين وسيجتمع مع وزير الخارجية القطري". وأبلغ مسؤول إيراني رويترز بأن كبير المفاوضين النوويين الإيراني علي باقري كني "سيكون في الدوحة في 28 و29 يونيو من أجل المحادثات".
     ولم يتسن حتى الآن الاتصال بوزارة الخارجية الإيرانية للتعليق بينما لم تعلق الحكومة القطرية. لكن في وقت لاحق نقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء عن مصدر في وزارة الخارجية الإيرانية قوله إن باقري كني سيصل إلى الدوحة غدا الثلاثاء.
      وقال مسئول إيراني وآخر أوروبي لرويترز الأسبوع الماضي إن إيران أسقطت مطلبها بشأن رفع اسم الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية لكن ما زالت هناك مسألتان لم تحسما بعد منهما واحدة تخص العقوبات. وقال سعيد خطيب زادة المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الاثنين "ليس هناك اتفاق على أي شيء حتى يتم الاتفاق على كل شيء".
      وأضاف "سنرى ما إذا كان سيتم التوصل لاتفاق خلال الأسابيع المقبلة... خطوات إيران النووية يمكن العدول عنها إذا أوفت واشنطن بالتزاماتها".
     وفرض الاتفاق النووي المبرم عام 2015 قيودا على أنشطة إيران النووية في مقابل رفع العقوبات الدولية. لكن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أعلن انسحاب بلاده من الاتفاق في 2018 وأعاد فرض عقوبات اقتصادية صارمة على طهران.
     وردت المؤسسة الدينية الحاكمة في إيران على ذلك بانتهاك قيود الاتفاق ومنها وضع حد أقصى يبلغ 3.67 بالمئة على درجة نقاء اليورانيوم التي يمكنها الوصول إليها وفرض حد أقصى قدره 202.8 كيلوغرام على مخزوناتها من اليورانيوم المخصب.

أحدث الأخبار

اليونسكو تُدرج محمية عروق بني معارض السعودية على قائمتها للتراث العالمي
18:00 21.09.2023
الديون العالمية ترتفع لـ307 تريليونات دولار بنهاية الربع الثاني
17:00 21.09.2023
تركيا تتحرك لوقف حملة الكراهية والعنصرية ضد العرب
15:40 21.09.2023
ترحيب أوروبي بجهود الرياض ومسقط لإحلال السلام في اليمن
15:00 21.09.2023
بوتين يزور الصديق العزيز شي في بكين قريباً
14:20 21.09.2023
إنتهاء الإجتماع بين ممثلي أرمن قراباغ وممثلي الحكومة الأذربيجانية
13:39 21.09.2023
المغرب... 120 مليار درهم لإعادة تأهيل البنية التحتية المتضررة من الزلزال
12:30 21.09.2023
البرهان يصل نيويورك للمشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة
12:00 21.09.2023
بدء الاجتماع بين ممثلي أرمن قراباغ وممثلي الحكومة في يفلاخ
11:18 21.09.2023
ممثلي أرمن قراباغ يصلون إلي يفلاخ
11:15 21.09.2023
ليبيا تقيم سياج عازل حول المنطقة المنكوبة بمدينة درنة
10:30 21.09.2023
جوار السودان تستنفر لتنفيذ خارطة طريق وقف الحرب
10:00 21.09.2023
قانون التحالف الوطني للعمل الأهلي . خطوات نحو الشراكة
09:37 21.09.2023
Hamısı