أعلنت تركيا أنها سوف تضغط حاليا على فنلندا والسويد من أجل تسليم 33 من المشتبه بهم في قضايا إرهاب، بموجب اتفاق يقضي بعدم اعتراض أنقرة على مساعي الدولتين للانضمام إلى الناتو.
وقال وزير العدل التركي، بكير بوزداغ، إن أنقرة ستطلب منهما الوفاء بوعودهما. وتتهم أنقرة فنلندا والسويد بإيواء مسلحين أكراد.
واتفقت الدولتان الواقعتان في شمالي أوروبا في وقت متأخر على دراسة طلبات الترحيل أو التسليم المعلقة لتركيا للمشتبه بهم بالإرهاب على وجه السرعة.
وأعلنت فنلندا والسويد في مايو الماضي عزمهما الانضمام إلى الحلف العسكري الدفاعي لدول الغرب المؤلف من 30 عضوا، ردا على الغزو الروسي لأوكرانيا.
ودعا وزير العدل التركي فنلندا إلى تسليم ستة من أعضاء حزب العمال الكردستاني، وستة آخرين من حركة رجل الدين التركي المنفي، فتح الله جولن. وقال بوزداغ: سنسعى من أجل تسليم الإرهابيين.
كما تريد تركيا من السويد تسليم 11 من أعضاء حزب العمال الكردستاني و 10 من أعضاء جماعة غولن. وكان حزب العمال الكردستاني، الذي تشكل في أواخر سبعينيات القرن الماضي، قد بدأ كفاحا مسلحا ضد الحكومة التركية في عام 1984، داعيا إلى إقامة دولة كردية مستقلة داخل تركيا.
وفي ذات الوقت تلقي تركيا باللائمة على أتباع جولن بشأن تدبير محاولة انقلاب فاشلة ضد الرئيس رجب طيب أردوغان في عام 2016.