أكد الرئيس الصيني، شي جين بينج، في مستهل قمة على هامش اجتماع منظمة شنغهاي، للرئيس الروسي فلاديمير لبوتين، ترحيبه بالتعاون مع روسيا كقوى عظمى.
وتشكل هذه القمة بالنسبة لبوتين الذى يحاول تسريع عملية إعادة تركيز اهتمامه باتجاه آسيا فى مواجهة العقوبات الغربية، فرصة لإظهار أن روسيا ليست معزولة على الساحة العالمية، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
أما الرئيس شى جين بينج الذى يقوم فى آسيا الوسطى بأول زيارة له خارج الصين منذ بداية وباء كوفيد ــ 19، فقد يتمكن من تعزيز مكانته قبل مؤتمر الحزب الشيوعى الصينى المقرر عقده فى أكتوبر والذى سيسعى خلاله للحصول على ولاية جديدة ثالثة.
ويرتدى الاجتماع طابع تحد للولايات المتحدة التى تقود حملة العقوبات ضد موسكو والدعم العسكرى لكييف، وأثارت غضب بكين بزيارات قام بها مسئولون أمريكيون عدة إلى تايوان.
فى غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قوات البحرية الروسية ونظيرتها الصينية تقوم بدوريات مشتركة فى المحيط الهادئ.
من جانبها، وصفت ليندا توماس جرينفيلد السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، فى مقابلة مع مجلة فورين بوليسى الأمريكية، التقارب الصينى الروسى، بالجهود الخبيثة، لتقويض ميثاق الأمم المتحدة، وعرقلة مساعى المنظمة الدولية، والإخلال بسلامة الحدود، وانتهاك سيادة الدول.
وطالبت جرينفيلد جميع الدول، ليس فقط الأعضاء فى مجلس لأمن، ولكن أيضا الأعضاء فى الأمم المتحدة بالتصدى لهذه الجهود.