أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية يائير لابيد أن إسرائيل تسلمت من الوسيط الأمريكي مسودة اتفاق ترسيم الحدود البحرية المتنازع عليها بين البلدين.
وكان لبنان أيضا قد أعلن تسلمه الرد الخطي من الوسيط الأمريكي. وأكد مصدر لبناني له صلة بالمفاوضات بحسب تقارير إعلامية أن لبنان حصل في المقترح الخطي الذي استلمه من الأمريكيين على كل مطالبه، كما أكد أن لبنان لم ولن يعطي إسرائيل أي منطقة أمنية طالبت بها سابقاً.
وقال لابيد في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية أن الاتفاق المقترح يضمن ما وصفه بمصالح إسرائيل السياسية والأمنية والاقتصادية. وتقول المؤسسة العسكرية في إسرائيل إن الاتفاقية ستكون إنجازا استراتيجيا، إذ تسرع من إنتاج الغاز من منصة كاريش، لكن التماس الليكود للمحكمة العليا قد يؤخر الصفقة.
فالاقتراح الأمريكي بحسب وسائل إعلام إسرائيلية يحدد الخط 23، كحدود بحرية مستقبلية بين البلدين. وهذا يضع حقل غاز كاريش بالكامل تحت السيطرة الإسرائيلية، ويقسم حقل قانا للغاز بين الجانبين، مع القسم الأكبر تحت السيطرة اللبنانية، وسيدفع لبنان بالمقابل رسوما ويطلب تصريحا من إسرائيل للتنقيب في الجزء الذي يقع تحت السيطرة الإسرائيلية.
وأشار لابيد أن المقترح تجري دراسته من الناحية القانونية على أن يُطرح للنقاش والموافقة النهائية لاحقا.
ويقول مراسل BBC بالقدس إن الأنباء في إسرائيل تتحدث عن توقع عقد اجتماع للمجلس الوزاري المصغر للشئون السياسية والأمنية للبحث ثم المصادقة على اتفاق ترسيم الحدود.