حذرت تركيا، اليونان من أن الاحتماء بالغرب لن يفيدها، ودعت في الوقت ذاته الاتحاد الأوروبي إلى دفع أثينا إلى الحوار الثنائي حول الخلافات بينهما في شرق البحر المتوسط وبحر إيجه بدلاً من دعمها في المبادرات غير القانونية.
وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إنه يتعين على الاتحاد الأوروبي دعوة اليونان إلى حوار ثنائي مع بلاده بدلاً من دعم ما سماه المبادرات غير العادلة وغير القانونية بشأن مشاكل شرق المتوسط وإيجه.
بدوره، وجه وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو تحذيراً جديداً لليونان من الاعتماد على دعم أوروبا والولايات المتحدة، قائلاً: إذا كنتم تعتمدون على الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وتحتمون بالغرب، فإننا نقول لكم (صباح الخير). استيقظوا من هذا الحلم، فهذا لن يفيدكم ولن يقف أحد بجانبكم.
وانتقد جاويش أوغلو موقف أمريكا من الخلافات مع اليونان قائلاً إن ميزان الولايات المتحدة اختل، ومن الخطأ الفادح أن يختل ميزانها من أجل إرضاء بعض اللوبيات.
وفي خضم التوتر، وبعد تراشق مسئولي البلدين بالتصريحات الحادة على مدى 4 أشهر، منذ زيارة رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس لواشنطن ومطالبته بمراعاة التوتر في شرق المتوسط عند التفكير في بيع مقاتلات «إف 16» الأمريكية لتركيا والرد التركي الحاد على هذه المطالبة، انطلقت، رحلات نقل بحرية للركاب في بحر إيجه بين مدينتي سلانيك اليونانية وإزمير التركية، ضمن ما يعرف بخط الصداقة.