التقي في جنوب أفريقيا طرفا الصراع الدائر في إثيوبيا، في خطوة جديدة نحو نزاع فتيل القتال الأهلي الجاري بإقليم تيجراي الشمالي منذ 2020.
وأعلنت جبهة تحرير شعب تيجراي التي تمثل سلطات تيجراي المحلية وصول وفدها بالفعل إلى جنوب إفريقيا وحددت ضمن أولوياتها الوقف الفوري للأعمال العدائية في الأقليم، والسماح باستئناف توصيل المساعدات الإنسانية وانسحاب جميع القوات الإريترية المتحالفة مع الحكومة الفيدرالية في أديس أبابا في الحملة العسكرية التي تم شنها في الأقليم.
وتصاعد القتال في شمال إثيوبيا في الأسابيع الأخيرة، مع ورود تقارير أممية، في ظل التصعيد الأخير، عن أن الوضع في الأقليم المحاصر، يفاقم من الحالة الإنسانية المريعة ويعرض المدنيين هناك وسلامتهم للخطر.
واستؤنف القتال في أغسطس المنصرم في شمال إثيوبيا، وعبرت القوات الإريترية لدعم نظيرتها الأثيوبية في المناطق الحدودية لإقليم تيجراي، وظل بعدها المعسكران المتحاربان يتبادلان اتهامات بالمسؤولية عن خرق هدنة استمرت طيلة خمسة أشهر.