استقالت تساي إنغ-ون من رئاسة الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم في تايوان "دي بي بي" بعد تكبد الحزب خسارة كبيرة في الانتخابات المحلية.
وأدلى الناخبون بأصواتهم لاختيار رؤساء بلديات وقضاة ومسؤولين آخرين في 22 مدينة ومقاطعة، بموازاة استفتاء حول اقتراح خفض سن الاقتراع من 20 إلى 18 عاما، الذي انتهى بالرفض.
وخسر الحزب التقدمي الديموقراطي بزعامة تساي، أربع بلديات من ست شملتها الانتخابات منها العاصمة تايبيه بينما تقدم حزب كي إم تي المعارض و المرتبط بعلاقات جيدة مع الصين.
كان يُنظر إلى الانتخابات على أنها اختبار مهم لدعم الحزب الديمقراطي التقدمي قبل الانتخابات الرئاسية في عام 2024.
وتأتى هذه الانتخابات في وقت تصاعدت فيه نبرة الصين التي تعتبر تايوان جزءا لا يتجزأ من أراضيها .
وبلغ التوتر أعلى مستواه منذ سنوات في أغسطس عندما أجرت بكين مناورات عسكرية ضخمة في محيط تايوان احتجاجا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي لتايبيه.