نفى البيت الأبيض المعلومات التي وردت في تقرير استقصائي نشره صحفي أمريكي بارز يتهم فيه الولايات المتحدة بأنها كانت وراء تفجير أنابيب غاز نورد ستريم.
ونشر الصحفي الأمريكي سيمور هيرش، تقريرا استقصائيا فال فيه إن الهجوم الذي نُفذ في سبتمبر الماضي كان بتوجيه من الرئيس جو بايدن.
وجاء في التقرير الذي نشره هيرش في مدونته أن غواصين من البحرية الأمريكية زرعوا بمساعدة من النرويج متفجرات على خط الأنابيب الذي يمتد بين روسيا وألمانيا تحت مياه بحر البلطيق، وتم تفجيرها بعد 3 أشهر.
والصحفي سيمور هيرش هو مراسل سابق في نيويورك تايمز ونيويوركر وحاصل على العديد من الجوائز لعمله الصحفي الاستقصائي، وشمل عمله حرب فيتنام وفضيحة ووترجيت وفضحية سجن أبو غريب في عام 2004 عقب الغزو الأمريكي للعراق.
وطالبت وزارة الخارجية الروسية واشنطن بالرد على الاتهامات التي وردت في التقرير.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض إن هذا غير صحيح أبدا، كما نفى المتحدثون باسم وكالة الاستخبارات المركزية ووزارة الخارجية الأمريكية تلك المعلومات، ووصفها البيت الأبيض بأنها وهمية ومن نسج الخيال.
وأثار هيرش جدلا كبيرا في الآونة الأخيرة عندما كتب تقريرا يعارض رواية إدارة أوباما عن مقتل مؤسس القاعدة أسامة بن لادن في عام 2011 في عملية للقوات الخاصة الأمريكية، ويعارض الرواية الخاصة بهجوم غاز السارين في أغسطس 2013 في ضواحي العاصمة السورية دمشق الذي تسبب في قتل مئات المدنيين.