قال رئيس الوزراء العراقي السابق مصطفى الكاظمي إنه كان يتوقع عودة قريبة للعلاقات بين السعودية وإيران، لما فيه مصلحتهما ومصلحة شعوب المنطقة، مشيراً إلى أن الحوار السعودي - الإيراني الذي أدار جلساته في بغداد كان صريحاً وشاملاً ومثمراً.
وأكد الكاظمي في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" أن عودة العراق إلى عمقه العربي طبيعية مع احترام مصالح كل جيرانه، مؤكداً أن المرجعية الشيعية في العراق تدعم هذا التوجه، لافتاً إلى أن العراق سعى إلى بناء علاقاته من دولة إلى دولة، وعلى قاعدة احترام المصالح المتبادلة.
وأشار إلى أنه لمس اهتمام ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بتعميق العلاقات السعودية - العراقية وتوسيعها.
وأقر أن هناك من يحاول شيطنته وتحميل حكومته كل عيوب النظام السياسي والحكومات السابقة في السنوات العشرين الماضية، مؤكداً أن الفساد التهم أكثر من 600 مليار دولار من أموال العراق واستخدمت لمصلحة أفراد وكيانات حزبية وعسكرية وأدوار إقليمية.
كما كشف الكاظمي أن اعترافات معتقل قادت إلى ورقة مدفونة في الصحراء عثرت عليها الأجهزة العراقية وساعدت الأمريكيين في القضاء على أبوبكر البغدادي زعيم تنظيم "داعش".