مساع لإنشاء قوة عسكرية مشتركة في ليبيا - ednews.net

الاثنين، 29 مايو

(+994 50) 229-39-11

مساع لإنشاء قوة عسكرية مشتركة في ليبيا

سياسة A- A A+

بحث محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي، بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي الأوضاع الأمنية والعسكرية في البلاد، مع محمد الحداد، رئيس الأركان العامة لقوات حكومة الوحدة المؤقتة، بينما توقعت مصادر مصرية وليبية، زيارة وشيكة للمشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني إلى القاهرة. وقال مكتب المنفي، إن الحداد قدم إحاطة كاملة عن الخطوات المتخذة لإنشاء قوة عسكرية مشتركة تضم أفراد الجيش من كل المناطق لتكون نواة لتوحيد المؤسسة العسكرية. وقالت مصادر مصرية وليبية، طلبت عدم تعريفها، إن زيارة حفتر الوشيكة إلى القاهرة، تأتي في إطار حرص مصر على إطلاع حلفائها بالشرق الليبي، على فحوى التفاهمات التي تم التوصل إليها خلال زيارة وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو. وأضافت المصادر أن بيان الإشادة الذي أصدره رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، بما وصفه بالمواقف الراسخة لمصر في التمسك بالشرعية المُمثلة للشعب الليبي، يندرج في هذا الإطار. وقد وصلت باربارا ليف مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، إلى ليبيا في زيارة خاطفة؛ لعقد سلسلة لقاءات تشمل حفتر وصالح ورئيس لجنته الخارجية وبعض القيادات السياسية والأمنية في المنطقة الشرقية. وخلا بيان أصدره المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء الماضي، من أي إشارة إلى اعتزام ليف زيارة ليبيا، على الرغم من أنه أوضح أنها ستقوم بجولة تشمل الأردن ومصر ولبنان وتونس. وقالت مصادر مقربة من حفتر إن زيارة المسؤولة الأمريكية تندرج في إطار استمرار انفتاح الإدارة الأميركية على حفتر، ومتابعة نتائج الزيارة النادرة التي قام بها وليام بيرنز مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية إلى ليبيا خلال شهر يناير الماضي. وأبلغ مسؤول مقرب من حفتر، طلب عدم ذكر اسمه، أن زيارة ليف لحفتر تعكس أيضاً استمرار القلق الأميركي من الوجود العسكري الروسي في أفريقيا، بما في ذلك ليبيا. وكان بيرنز قد طالب حفتر في اجتماعهما الأخير، بفك الارتباط العسكري مع روسيا، وإنهاء وجود عناصر مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة في المنطقة الشرقية بليبيا، لكن حفتر، وفقاً لرواية مقربين منه، أكد في المقابل أن الاستعانة بخبراء عسكريين روس أمر طبيعي نظراً لكون معظم السلاح الذي يعتمد عليه الجيش الوطني صناعة روسية.



عند العثور على خطأ في النص يرجى الضغط على زر Ctrl+Enter وإرساله إلينا

یجب الاستناد بالارتباط التشعبي إلى Eurasia Diary في حالة استخدام الأخبار

تابعنا على الشبكات الاجتماعية:
Twitter: @EurasiaEreb
Facebook: EurasiaArab
Telegram: @eurasia_diary


Загрузка...