أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأذربيجانية آيخان حاجي زاده، إحراق العلمين التركي والأذربيجاني في أرمينيا.
جاء ذلك في تغريدة له على تويتر.
وأشار متحدث الخارجية إلى أن إحراق العلمين جرى بشكل منظم ومخطط له.
وشدد قائلا: "على الحكومة الأرمينية ورئيس الوزراء نيكول باشينيان أن يتخذوا إجراءات عاجلة لمنع مثل هذا النوع من الجرائم.
وطالب أرمينيا بالاعتراف بأن ما جرى خلال عملية تهجير الأرمن عام 1915 "إبادة جماعية"، وبدفع تعويضات.
من جانبها تؤكد تركيا عدم إمكانية إطلاق اسم"إبادة جماعية" على تلك الأحداث وتصفها بأنها "مأساة" لكلا الطرفين (العثمانيين والأرمن)، وتدعو لتناول هذا الملف بعيدا عن الصراع السياسي وحل القضية بمنظور "الذاكرة العادلة" الذي يعني التخلي عن النظرة الأحادية للتاريخ، وتفهم كل طرف ما عاشه الآخر.