قال رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل، إن الإجتماع مع الرئيس إلهام علييف ورئيس الوزراء نيكول باشينيان والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز كان مثمرا للغاية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد بعد الإجتماع. وأضاف ميشيل، لقد ناقشنا جميع القضايا التي نوقشت من قبل في بروكسل، كما ناقشنا أيضا تطبيع العلاقات والأمن وترسيم الحدود وإتفاقية السلام بين أذربيجان وأرمينيا.
وتعليقًا علي هذا الإجتماع قال رئيس مؤسسة أوراسيا الدولية للصحافة أومود ميرزايف إن هذا الإجتماع يعد حدثا إيجابيًا لأذربيجان.
وأضاف ميرزايف: يعتبر هذا الإجتماع خير دليل علي الجهود المبذولة لإنهاء النزاع بين أذربيجان وأرمينيا.
وتابع بدت أذربيجان في هذا الإجتماع دولة قوية ذات سيادة وأصبح صوتها مسموعًا في العالم، في السابق كانت أذربيجان في وضع سيء للغاية وكانت أراضيه محتلة وكان يتم إتهام أذربيجان في مثل هذه الإجتماعات بالكثير من الاتهامات الباطلة أما الأن فأصبحت أذربيجان صاحبة الكلمة العليا في هذه الإجتماعات إبان النصر العظيم في الحرب الأخيرة.
وأشار مرزايف أن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف أكد لنظيرته مايا ساندو، علي إصرار أذربيجان علي موقفها من إنهاء هذا النزاع وإحلال السلام في المنطقة أما بالنسبة للمجتمع الارميني فهم يدركون حماقة وفشل النخب السياسية الأرمينية.
وأكد ميرزايف علي أن الأمن العالمي يعد من أهم أولاوياتنا. وتابع: لقد نوقشت ملفات عدة خلال هذا الإجتماع من بينها النقل والإتصالات وغير ذلك مما يدل علي أن توقيع إتفاقية السلام بات وشيكًا. حيث تحاول بعض القوى الانفصالية الأرمينية التعنت لإضاعة الوقت وتجميد الجهود المبذولة لحل هذا النزاع ويقولون إن أرمن قراباغ لا يريدون العيش مع الأذربيجانيين. وهذا غير صحيح لأن السكان المحليين العاديين أنفسهم سئموا من هذا النزاع واصبحوا يلعنون أولئك الذين بدأوا هذا الصراع. هذه هي الحقيقة وأعتقد أنه لم يتبق سوى القليل حتى نهاية هذا النزاع الطويل.
ترجمة : لقمان يونس