أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال"، اليوم الجمعة، في تقرير لها، أن السعودية تدرس عرضاً صينياً لبناء محطة للطاقة النووية في المملكة.
ونقل التقرير عن مسؤولين سعوديين مطلعين أن "المؤسسة الوطنية النووية الصينية، وهي شركة مملوكة للدولة، قدمت عرضاً لبناء محطة نووية في المنطقة الشرقية بالمملكة".
وأضافت الصحيفة أن "المسؤولين السعوديين أفادوا بأن بحث الأمر مع الصين يمثل وسيلة لحث إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على تقديم تنازلات في المتطلبات المتعلقة بمنع الانتشار النووي".
وقالت إن "مسؤولين سعوديين قالوا إنهم يفضلون تكليف شركة الطاقة الكهربائية الكورية المملوكة للدولة في كوريا الجنوبية ببناء مفاعلات المحطة مع الاستعانة بخبرة تشغيلية أمريكية، لكن بدون الموافقة على الضوابط المرتبطة بمنع الانتشار التي تطلبها واشنطن بشكل عام".
وذكرت "وول ستريت جورنال"، أن المسؤولين السعوديين قالوا إن "ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مستعد للمضي قدماً مع الشركة الصينية قريباً إذا فشلت المحادثات مع الولايات المتحدة".
ونقلت الصحيفة عن وزارة الخارجية الصينية القول إن "بكين ستواصل التعاون مع السعودية في مجال الطاقة النووية المدنية مع الالتزام بالقواعد الدولية لمنع الانتشار النووي".
ويذكر أن مجموعة "بريكس" (الصين روسيا البرازيل الهند جنوب أفريقيا) قررت أمس الخميس زيادة عدد أعضائها عبر دعوة كل من السعودية ومصر والإمارات والأرجنتين وإيران وإثيوبيا إلى الانضمام، مما يحوّل المجموعة إلى تكتل يسيطر على نحو ثلث الاقتصاد العالمي، ومن المقرر أن تبدأ عضوية الدول الجديدة التي ستنضم إلى المجموعة اعتباراً من 1 يناير (كانون الثاني)2024.