أفادات مصادر إعلامية أنه تم القبض اليوم علي وزير ما يسمي بجمهورية قراباغ روبن فاردانيان وإحضاره إلي العاصمة الأذربيجانية باكو رفقة قوات حرس الحدود الأذربيجانية.
تعليقا علي هذا الخبر قال رئيس مؤسسة أوراسيا الدولية للصحافة أومود ميرزايف إنني كنت علي يقين تام بأنه سيتم القبض علي روبن فاردانيان مشيرًا إلي أن إحضار فاردانيان الذي يحاول احداث الفوضي في قراباغ إلي العاصمة باكو يعد حدثًا مهمًا للغاية. باعتباره واحدًا من أخطر الانفصاليين في قراباغ خلال السنوات الأخيرة، وأن فاردانيان وأمثاله استقروا بشكل غير قانوني في أراضي أذربيجان وشاركوا في أعمال تخريبية منتهكًا بذلك الدستور والقانون الدولي.
وتابع: تلقي فاردنيان تعليمه في أوروبا والولايات المتحدة، وعمل في مجالات التمويل والمصارف والمشاريع الاقتصادية المختلفة منذ التسعينات ولم يكن له شأن سياسي قط وسيطر على شركات كبيرة جلبت له المليارات وانتقل إلي قراباغ مما يدل علي أنه كان تحت سيطرة اللوبي الأرمني في روسيا.
وتحدث ميرزايف أيضًا عن الرئيس السابق للجالية الأرمينية في روسيا ليفون أيرابتيان الذي خصص 150 مليون دولار لعملية احتلال قراباغ. ثم اعتقلوه في موسكو. وتبين أن أيرابتيان، المعروف في الخارج كأحد الشخصيات المهمة كان على اتصال بجماعة "كينجيسيبسكي" الإجرامية وقام بالكثير من الأعمال الإرهابية رفقة عدد من الإنفصاليين، منهم زاريه سينانيان، وآرا أبراهاميان وآخرون.
وأكد ميرزايف في حديثه علي أن هذا المصير ينتظر كل مرتكبي الجرائم ضد الأذربيجانيين. وأن المجرمين الذين تلطخت أيديهم بدماء الأذربيجانيين علي مدار 30 عاماً الماضية سيتم محاسبتم عاجلاً أم آجلاً، ويجب علي كل من عذب وقتل شعبنا في خوجالي وأغدابند ومشالي وغيرها أن يعلم ذلك.
يذكر أنه في 29 يوليو الماضي، تم اعتقال فاجيف خاتشاتوريان، وهو أحد المطلوبين دوليًا على خلفية مشاركته في أحداث الإبادة الجماعية في مشالي أثناء مروره من معبر لاتشين الحدودي.
ترجمة : لقمان يونس