قال رئيس مؤسسة أوراسيا الدولية للصحافة أومود ميرزايف، في تصريح حصري لموقع إيدنيوز الإخباري، لقد أصبح من الضرورة الآن توقيع معاهدة سلام بين أذربيجان وأرمينيا، حتي يعم السلام والهدوء في المنطقة.
جاء ذلك خلال حديث له عن استسلام أرمن قراباغ إبان العمليات العسكرية الأذربيجانية ضد الإرهاب، كما قدم ميرزايف تعازيه لأسرة الجندي الأذربيجاني أوروجوف فوسال الذي استشهد في 30 سبتمبر الماضي.
وأضاف: إن التوقف الكامل للعمليات الإرهابية الأرمينية قد يستغرق بعض الوقت حيث يجب علي الأرمن أن تضع بعين الإعتبار مصيرهم في المستقبل القريب.
وتابع: بدأ الانفصاليون الأرمن في نشرالكراهية ضد الأذربيجانيين والأتراك لدي الأجيال الشابة والشعب الأرميني بأكمله قبل أكثر من ثلاث عقود. ومن خلال هذه الأيديولوجية جلبوا الحرب والدماء إلى المنطقة. واليوم فشلت هذه الإيديولوجية في تحقيق هدفها وكان علي الأرمن أن يدركوا أن هذا المصير كان ينتظرهم منذ زمن بعيد.
وتطرق ميرزايف في حديثه إلي الأرمن الذين انتقلوا إلي قراباغ وتحدث أيضا عن الأكاذيب التي تروج لها السلطات الأرمينية.
وأضاف قائلًا: لقد بذلت الحكومة الأذربيجانية كل ما في وسعها لمنع مغادرة أرمن قراباغ وقد تم عقد عدة اجتماعات مع ممثليهم في هذا الشأن ورغم ذلك فإنهم غادروا قراباغ من تلقاء أنفسهم، مشيرًا إلي أن أعداد أرمن قراباغ ستنخفض إلي النصف إذا قام حرس الحدود الاذربيجاني بتسجيلهم ومن ثم دمجهم ضمن الشعب الأذربيجاني. وناشد ميرزايف الإعلام الأذربيجاني بنشر الأرقام الرسمية عن أعداد أرمن قراباغ وعدم تصديق الأرقام الأرمينية المبالغ فيها.
في الختام تحدث ميرزايف عن الانفصاليين الأرمن الذين تم القبض عليهم مشيرًا إن الجميع سينال عقوبة أفعاله، مؤكدًا علي أن الغالبية العظمي من المجرمين الأرمن من الإنفصاليين ما زالوا في قراباغ وسيتم إلقاء القبض عليم قريبًا لأن أيديهم ملطخة بالدماء.
ترجمة : لقمان يونس