رفض الرئيس إلهام علييف المشاركة في قمة غرناطة المقرر عقدها اليوم ٥ أكتوبر ٢٠٢٣، في إسبانيا بحضور رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، والمستشار الالماني أولاف شولتس والمفوض السامي للاتحاد الاوروبي للشئون الخارجية والأمن جوزيب بوريل.
والسبب في ذلك هو رفض فرنسا وألمانيا مشاركة تركيا في القمة. وفي سياق متصل اوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قائلة إن رفض أذربيجان المشاركة في القمة هو حق سيادي لأذربيجان.
وتعليقا علي هذا الخبر قال النائب في مجلس النواب الأذربيجاني حكمت باب أوغلو، في تصريح حصري لموقع إيدنيوز الإخباري إن أرمينيا وداعميها تمارس سياسة جديدة ضد أذربيجان لعزل أذربيجان دوليا من خلال ممارسة الضغط عليها وتهيئة الظروف لصالح أرمينيا ولكن أذربيجان لن تسمح بذلك.
وأضاف: إن تصريحات فرنسا وألمانيا والإتحاد الأوروبي المناهضة لأذربيجان وحديث فرنسا عن أنها ستقدم السلاح اللازم لأرمينيا وكذلك زيارة وزيرة الخارجية الفرنسية لأرمينيا قبل ساعات من القمة الإسبانية حال دون حضور أذربيجان لقمة غرناطة.
وتابع مضيفا: "كيف يمكن أن تقوم وزيرة الخارجية الفرنسية بزيارة أرمينيا قبل يومين من الاجتماع في غرناطة وتصريحها علنًا إن فرنسا ستقدم السلاح اللازم لأرمينيا؟ لقد كان هذا هو السبب الرئيسي لرفض أذربيجان الحضور لهذه القمة هذا بالإضافة إلي العديد من الأسباب الأخري من بينها رفض أذربيجان لسياسة "العزل" التي أصبحت سياسة جديدة للغرب ورفض المطالب التي قدمتها حليفة أذربيجان تركيا ورفض مشاركتها في هذه القمة.
وأضاف: ولا يخفي علي أحد أن الغرب أصبح يمارس سياسة الضغط على أذربيجان أكثر من العمل علي احلال السلام في المنطقة.
ترجمة : لقمان يونس