وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بكين اليوم الثلاثاء للاجتماع مع نظيره الصيني شي جين بينغ في زيارة تحظى بمتابعة واسعة النطاق وتهدف لاستعراض ثقة وشراكة "بلا حدود" بين البلدين بينما تستعر الحرب في أوكرانيا.
وكان في استقباله وزير التجارة الصيني وانغ ون تاو.
وهذه أول زيارة رسمية لبوتين هذا العام خارج دول الاتحاد السوفيتي السابق، بعد زيارة لقرغيزستان في وقت سابق من هذا الشهر.
وتلزم المحكمة الجنائية الدولية، التي تتهم بوتين بترحيل أطفال بشكل غير قانوني من أوكرانيا، دولها الأعضاء البالغ عددهم 123 بإلقاء القبض على بوتين وترحيله إلى لاهاي لمحاكمته إذا وطئت قدمه أراضيها. والصين وقرغيزستان ليستا من أعضاء المحكمة التي تأسست لمحاكمة المتورطين في جرائم الحرب.
وذكرت وسائل إعلام روسية أن بوتين سيحضر حفل الاستقبال الرسمي للمنتدى الذي يقيمه شي وسيتحدث مع قادة فيتنام وتايلاند ومنغوليا ولاوس اليوم الثلاثاء.
كما سيلقي الرئيس الروسي كلمة غداً الأربعاء بعد كلمة نظيره الصيني بصفته الضيف الرئيسي للمنتدى وسيعقد محادثات ثنائية مع شي في وقت لاحق من اليوم نفسه.
ويركز المنتدى على مبادرة الحزام والطريق، وهي خطة كبرى أطلقها شي قبل عقد من الزمن ويأمل أن تؤسس لبنية تحتية عالمية وشبكات طاقة تربط آسيا بأفريقيا وأوروبا عبر طرق برية وبحرية.