أوردت بعض وسائل الإعلام العالمية أنباء عن اعتزام كل من فرنسا وإيران وروسيا افتتاح قنصليات لها في زانجازور، وأضافت تلك المصادر ذاتها أن الإتحاد الأوروبي يعتزم تدشين مركزًا للمراقبة هناك أيضا، الأمر الذي يثير العديد من التساؤلات في الأوساط الأرمينية عن أساب هذه الخطوة.
تعليقا علي هذه الأخبار قال الخبير السياسي قابل حسينلي في تصريح حصري لموقع إيد نيوز الإخباري أن هناك العديد من الدول التي تمارس "ألاعيب سياسية" من أجل بسط نفوذها علي المنطقة.
وأوضح حسينلي أن الهدف من ذلك هو تعزيز وجود هذه الدول في المنطقة وتحقيق مصالحها الذاتية، لذا فإن افتتاح إيران وفرنسا قنصليات لها في زانجازور أمر يثير الدهشة لأنه لا يوجد هناك فرنسيين أو إيرانيين لرعاية شئونهم، وإن تدشين قنصليات لهاتين الدولتين في مناطق محيطة بأرمينيا أمر مقلق للغاية، مشيرًا إلي أن تسابق هذه الدول علي افتتاح قنصليات لها في زانجازور لن يساهم في تحقيق مصالحها في المنطقة.
وتابع: أتساءل عن المصالح التي يريدون تحقيقها من الخطوة؟ لأنه لا يوجد دولة اتخذت خطوة مشابهة وهو الأمر المثير للسخرية لذلك أعتقد أن إيران وفرنسا "فقدوا عقلهم"
وأضاف حسينلي قائلًا إن باشنيان وافق علي تدشين خط للسكك الحديدية وليس ممر يمر عبر أرمينيا بشرط احترام السيادة الأرمينية.
ونوه حسينلي إلي ان باشنيان كان قال إنه يجب توفير خدمات الجمارك والخدمات الأخري علي الحدود حيث أن أن روسيا هي من توفر هذه الخدمات حاليًا وهذا هو السبب الأساسي في المشكلة، وأعتقد أن هذا الأمر قد ينتهي بموافقة أرمينيا في النهاية.
ترجمة : لقمان يونس