أفادات مصادر إعلامية أذربيجانية أنه تم إلغاء اجتماعًا بين الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشنيان كان من المقرر عقده نهاية الشهر الجاري في بروكسل.
يذكر أن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف كان قد رفض حضور قمة غرناطة في أسبانيا مطلع شهر أكتوبر الجاري.
تعقيبا علي هذه الأنباء قال الخبير السياسي إلتشين ميرزابيلي، في تصريح حصري لموقع إيدنيوز الإخباري. إن الأعمال التخريبية للدول التي تحاول أرمينيا إشراكها في عملية التطبيع الجارية بين أذربيجان وأرمينيا ليست ضامنًا لمواصلة هذه المفاوضات.
وأضاف: فرضت الإجراءات العسكرية الأذربيجانية التي كانت امتدادًا لحرب قراباغ الثانية واقعًا جديدًا في المنطقة، مشيرًا إلي أن عملية إدماج أرمن قراباغ مع الشعب الأذربيجاني جارية علي قدم وساق، مؤكدًا علي وجوب عدم السماح لأي وسيط أن يشارك في هذه العملية.
وتابع: يمكن حل هذه القضية من خلال التوقيع علي اتفاق متبادل (اتفاقية سلام) بين أذربيجان وأرمينيا.
وأضاف قائلًا: إن موقف أذربيجان من عملية التطبيع واضح تمامًا، وهذا ما أكده الرئيس علييف في تصريحات رسمية خلال زيارته إلي جورجيا، لذا فإنه ليست هناك حاجة لمشاركة طرف ثالث في هذه العملية. فعملية تطبيع العلاقات بين أذربيجان وأرمينيا ليست قضية دولية، حيث يتم حاليا تنفيذ قرارات مجلس الامن التي تنص علي الإنهاء الإحتلال الأرميني لقراباغ والإنسحاب الكامل للقوات المساحة الأرمينية منها، وأعتقد أن استئناف مفاوضات السلام بين أذربيجان وارمينيا قد يكون ممكنًا بدون مشاركة أي وسيط "أجنبي".
ترجمة : لقمان يونس