قال مقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الإنسان في إيران جاويد رحمن، إن الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس شجعت "القمع" في إيران، التي يدعم نظامها الحركة الفلسطينية.
وأشار رحمن وهو خبير في شؤون حقوق الإنسان مفوّض من مجلس حقوق الإنسان في جنيف، إلى أن ما تقوم به إيران هو رد فعل على فقدان المصداقية بعد الاحتجاجات الحاشدة التي نظمت على خلفية وفاة الشابة الإيرانية الكردية في سبتمبر (أيلول) 2022، بعد أيام على توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران على خلفية انتهاك قواعد اللباس الصارمة في الجمهورية الإسلامية.
وقال رحمن خلال ندوة نظمها "الاتحاد الوطني من أجل الديموقراطية في إيران"، إن قادة النظام "كانوا يخططون بالفعل لمزيد من القمع".
وتابع "من ناحية الأزمة الحالية، هم يشعرون بجرأة أكبر لأنهم يعتقدون أنهم صرفوا الأنظار عن الانتقادات الداخلية والقمع الداخلي بتحولهم أو بادعاء تحولهم إلى مدافعين شرسين.. عن الحركة الفلسطينية"، ويوجه القادة الإيرانيون بشكل متكرر تحذيرات لإسرائيل.
وأعلن المتمردون الحوثيون في اليمن تنفيذ ضربات "بالصواريخ والطائرات المسيّرة" على إسرائيل، وأشاروا إلى شنهم 3 عمليات منذ بدء الحرب، في حين يطلق حزب الله صواريخ على شمال إسرائيل.