نشرت وزارة الخارجية التركية، الأحد، يوثق زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ولقائه مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في أنقرة.
وأثارت لقطة في فيديو لقاء الوزيرين الجدل على وسائل الإعلام التركية. وتظهر اللقطة كيف يتقدم بلينكن بعد مصافحة قوية خطوة إلى الأمام ما يعطي انطباعا بأنه محاولة للعناق، لكن وزير الخارجية التركية تراجع خطوة إلى الوراء مع مواصلة الضغط على يد نظيره.
وقالت وسائل الإعلام التركية أن الوزير التركي عمل بنصيحة سابقة لبلينكن "بالحفاظ على المسافة الاجتماعية بين الجانبين. وأضافت صحيفة صباح التركية، بأن الأمر كان بمثابة صدمة للوزير بلينكن.
وتابعت الصحيفة: حاول بلينكن معانقة هاكان فيدان الذي صافحه، لكنه تعرض لصدمة جديدة من حركة فيدان. هذه اللحظات انعكست على وجه بلينكن هكذا.
علاوة على ذلك، بدا التوتر على ملامح وزير الخارجية الأمريكي خلال جلسة التصوير المشتركة، مما يعكس حالة عدم الارتياح بين الجانبين. كما تم استقبال بلينكن ببروتوكول منخفض المستوى في مطار أنقرة، حيث لم يحضر أي من المسؤولين الأتراك رفيعي المستوى، واكتفي بالاستقبال من قبل نائب والي المدينة.
كما لوحظ غياب الإضاءة والسجاد الرسمي الذي يُعتاد استخدامه في استقبال الضيوف الرسميين، فيما أُعرب عن عدم الرضا الشعبي من خلال لافتات عُلقت على الطرق المؤدية إلى المدينة، والتي تتهم الوزير بلينكن بالتواطؤ في أعمال عنف ضد الأطفال.