تحدث رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشنيان خلال كلمته في منتدى باريس للسلام عن مبادئ السلام الثلاثة مع أذربيجان المتمثلة في وحدة الأراضي وترسيم الحدود وفتح الإتصالات بين البلدين وذلك وفقا لاتفاقية "ألماطي"
وأضاف: هناك سؤال يشغل أرمينيا الأن وهو هل ستقبل أذربيجان بتصريجات شارل ميشل في اجتماع بروكسل المتعلقة بالعمل ضمن مجموعة "مينسك" أم لا؟
تعقيبا علي هذه الأنباء قال الخبير السياسي عاصف ناريمانلي في تصريح حصري لموقع إيدنيوز الإخباري إن باشيان يسعي إلي وضع أذربيجان في مأزق قبل الأجتماع المقرر في بروكسل.
وأضاف: إذا رفضت أذربيجان حضور اجتماع بروكسل فإن المجتمع الدولي سيعتبر ذلك بأن أذربيجان ليست مهتمة باحلال السلام في المنطقة وإذا شاركت فسيكون عليها التاكيد علي مبادئ السلام الثلاثة التي تحدث عنها باشنيان علي الرغم من أن ذلك يمثل نوعا من العنصرية ضد أذربيجان بعد الوضع الجوسياسي الجديد القائم بعد حرب قراباغ الثانية لأن أرمينيا تريد احلال السلام مع أذربيجان من خلال مجموعة "مينسك".
وتابع: بعد حل قضية قراباغ فإننا لسنا في حاجة إلي مجموعة "مينسك" التي تعتبر في حكم "الميت" خاصة وأنها لم تحرز أي تقدم يذكر في حل قضية قراباغ علي مدار ثلاثة عقود من الزمان. فكيف تكون مجموعة "مينسك" التي فشلت طوال هذه الفترة مؤهلة ومؤتمنة علي رعاية عملية السلام بين أذربيجان وأرمينيا؟.
وأضاف: من الأن فصاعدًا سيكون حل القضايا دوليًا ضمن أولويات أذربيجان الأساسية.
ترجمة : لقمان يونس