قال وزير الخارجية الإيراني أمير حسين عبداللهيان، إن قيادة حركة حماس أكدت لطهران منذ أسابيع، أنها مستعدة لإطلاق سراح الأسرى المدنيين الموجودين لديها.
ونقلت قناة الجزيرة عن عبداللهيان قوله، إن إسرائيل لم تقبل تسريع عملية إطلاق سراح الأسرى لأنها تستغل الأمر لمواصلة قتل المدنيين. وأشار الوزير الإيراني إلى أن الوضع الإنساني في غزة بات مؤسفا، متهما الولايات المتحدة بأنها تزود إسرائيل بأسلحة محرمة دوليا. ولفت إلى أن واشنطن تدعي إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة لكن عمليا لا شيء يحدث على الأرض.
وكشف أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن وساطة قطرية على مدار الأسبوع الماضي بهدف الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين من النساء والأطفال مقابل الإفراج عن 200 طفل فلسطيني و75 سيدة فلسطينية هم مجموع المعتقلين حتى تاريخ 11 نوفمبر لدى الاحتلال. وأضاف في كلمة مُسجلة، أن الاحتلال طلب الإفراج عن 100 طفل وسيدة من المحتجزين في غزة.
وأشار إلى أن المقاومة أبلغت الوسطاء أن بإمكانها في هدنة مدتها خمسة أيام، تتضمن الإفراج عن 50 من النساء والأطفال المحتجزين في غزة، وقد يصل العدد في نهاية المطاف إلى 70، على اعتبار وجود إشكالية في تواجد هؤلاء المحتجزين لدى فصائل وجهات متعددة.
ونوه بأن الصفقة تشمل أن تتضمن الهدنة وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية لكل الفلسطينيين في جميع أنحاء قطاع غزة.
وأكّد أبو عبيدة، أن الاحتلال لا يزال يماطل ويتهرب في المضي قدما بهذا الاستحقاق، ويضرب بعرض الحائط ليس حياة المدنيين الفلسطينيين فحسب بل لا يهمه قتل أسراه.
