حذر برنامج الأغذية العالمي من أن السكان في قطاع غزة يواجهون احتمالا مباشرا للموت جوعا، حيث أصبحت امدادات الغذاء والمياه معدومة عمليا.
وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين في بيان، مع اقتراب فصل الشتاء، والملاجئ غير الآمنة والمكتظة، ونقص المياه النظيفة، يواجه المدنيون احتمالا مباشرا للموت جوعا.
وأكدت ماكين، لا توجد طريقة لتلبية احتياجات الجوع الحالية من خلال معبر حدودي واحد قيد التشغيل في إشارة إلى المساعدات عبر معبر رفح. والأمل الوحيد هو فتح ممر آمن آخر لوصول المساعدات الإنسانية من أجل جلب الغذاء الضروري للحياة إلى غزة.
وبحسب البرنامج فإن نقص الوقود يعرقل أيضا إيصال الطعام، بسبب عدم قدرة الشاحنات التي وصلت من مصر إلى الوصول للمدنيين بسبب نقص الوقود.
وأضاف "الأغذية التي دخلت غزة لا تكفي سوى لتلبية 7 في المئة من الحد الأدنى اليومي من احتياجات السكان من السعرات الحرارية".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أكد برنامج الأغذية العالمي إغلاق المخبز الأخير الذي يعمل بالشراكة معه بسبب نقص الوقود. وقد أدى نقص الوقود إلى توقف إنتاج الخبز في كافة مخابز غزة البالغ عددها 130 مخبزاً. وقال برنامج الأغذية العالمي إن الخبز، وهو الغذاء الرئيسي لسكان غزة بات نادرا أو غير موجود.