كررت وزارة الخارجية الأمريكية مخاوفها يوم الاثنين بشأن التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا، حيث تستعد بيونج يانج لإطلاق صاروخ فضائي لوضع قمر اصطناعي للتجسس العسكري في المدار.
وذكرت وسائل إعلام يابانية أن بيونج يانج أخطرت خفر السواحل الياباني بخطة لإجراء عملية الإطلاق بين 22 نوفمبر و أول ديسمبر، على الرغم من تحذير سول مما سيكون ثالث محاولة إطلاق من نوعها هذا العام، وفقا لوكالة يونهاب للأنباء.
وقال ماثيو ميلر، المتحدث باسم الوزارة في مؤتمر صحفي: سأقول إن مخاوفنا بشأن برنامج الصواريخ الباليستية لكوريا الشمالية والبرامج العسكرية الأخرى معروفة جيدا، ومخاوفنا بشأن نقل التكنولوجيا بين روسيا وكوريا الشمالية، سواء كانت روسيا تزود كوريا الشمالية بالتكنولوجيا أو ما إذا كانت كوريا الشمالية تزود روسيا بالأسلحة لروسيا، معروفة جيدا أيضا.
وأضاف: عمليات النقل هذه في بعض الحالات تنتهك قرارات متعددة لمجلس الأمن الدولي بما في ذلك القرارات التي صوتت روسيا نفسها لصالحها وسنواصل مراقبتها عن كثب واتخاذ أي إجراءات مناسبة مع حلفائنا في المنطقة لمراقبة سلوك كوريا الشمالية المزعزع للاستقرار والرد عليه.
وكرر ميلر هذا الموقف عندما طلب منه التعليق على تصريحات الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول في مقابلة مع صحيفة التليجراف البريطانية اليومية بأن الصين من المرجح أن تعتبر أن مواصلة التعاون مع كوريا الشمالية وروسيا، اللتين انتهكتا قرارات مجلس الأمن والمعايير الدولية الأخرى، لن تكون مفيدة لسمعتها.
وقال: سأقول فقط إن موقفنا واضح للغاية، وهو أن روسيا يجب ألا تزود كوريا الشمالية بالتكنولوجيا التي من شأنها أن تنتهك قرارات مجلس الأمن، ويجب على كوريا الشمالية ألا تزود روسيا بالأسلحة التي يمكن استخدامها لمواصلة حربها العدوانية ضد أوكرانيا. وهذا هو موقفنا فيما يتعلق بأي دولة في العالم.