عقدت لجنة أمن الحدود الأذربيجانية اجتماعًا مع أرمينيا وذلك لبحث ترسيم الحدود بين البلدين مما يفتح المجال لطرح العديد من الأسئلة حول نتائج هذا الأجتماع؟ وما مدي تأثيره علي عملية السلام الجارية بين أذربيجان وأرمينيا؟
تعليقا علي هذه الأنباء قال الخبير السياسي تورال إسماعيلوف، في تصريح حصري لموقع إيدنيوز الإخباري، إن أرمينيا ارتكبت الكثير من الأعمال الإرهابية في قراباغ وتتهرب حاليا من عملية ترسيم الحدود مع أذربيجان ببراعة شديدة ولكن هناك ثلاث نقاط يجب أخذها في الحسبان :
أولا: هناك العديد من القرارات الصادرة عن اجتماع بروكسل والإجتماعات الروسية التي تنص علي العمل الجاد بشأن ترسيم الحدود.
ثانيا: يرى العديد من السياسيين في الاتحاد الأوروبي أنه من المستحيل تطبيع العلاقات دون ترسيم الحدود بين أذربيجان وارمينيا.
ثالثًا: تعتقد روسيا أن ترسيم الحدود بين أذربيجان وأرمينيا أمرًا لا مفر منه لبدء الاتصالات الإقليمية في المنطقة.
وأضاف إسماعيلوف: ولكن أرمينيا لا تزال متمسكة بسياسة الإحتلال الممنهج لأراضي أذربيجان. وعلي الرغم من ذلك فإن هذا الإجتماع له أهمية استثنائية بالنسبة لأذربيجان.
وتابع: لقد استخدمت أرمينيا كافة الإمكانيات لعرقلة عملية الترسيم وذلك من خلال التعليمات التي تلقتها من الغرب، إن عرقلة هذه العملية لا يقع علي عاتق أرمينيا فحسب وإنما علي كافة الدول التي تدعم أرمينيا أيضا لأنهم يحاول منع إحلال السلام في المنطقة بشتي الطرق وذلك من خلال تأجيل هذه العملية قدر الإمكان ولكي يكون هناك تقدم يجب تسهيل عمل لجنة ترسيم الحدود الأذربيجانية.
ترجمة : لقمان يونس