صرّح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بأن عواقب ما يحدث في قطاع غزة، ستكون مدمرة على المنطقة بأكملها، مشدداً على أن الأمور وصلت إلى نقطة الانهيار.
جاءت تصريحاته قبل ساعات من تصويت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على مشروع قرار يدعو لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة. واعتبر جوتيريش، أن هجمات حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر لا يمكن أن تبرر القتل الوحشي للشعب الفلسطيني.
وقال جوتيريش: كتبت إلى مجلس الأمن مستشهداً بالمادة 99 لأننا وصلنا إلى نقطة الانهيار، وأخشى أن تكون عواقب ما يحدث في غزة مدمرة على أمن المنطقة برمتها. وأضاف: ما زال نحو 130 رهينة محتجزين لدى حماس، وأدعو إلى إطلاق سراحهم فوراً ومن دون شروط، فضلاً عن معاملتهم بطريقة انسانية إلى حين إطلاق سراحهم.
وأكد جوتيريش، أن القيود التي تفرضها إسرائيل في غزة تجعل تلبية منظمات الأمم المتحدة لاحتياجات السكان صعباً، والظروف اللازمة لإيصال المساعدات الإنسانية بشكل فعال إلى غزة لم تعد موجودة. وشدد على أن الغذاء لدى سكان غزة بدأ ينفد، ووفقاً لبرنامج الأغذية العالمي هناك خطر جدي لحدوث مجاعة.
وسلط جوتيريش الضوء على التهديد غير المسبوق لسلامة موظفي الأمم المتحدة، مشيراً إلى أن أكثر من 130 موظفاً فقدوا أرواحهم، مما يمثل أكبر خسارة في الأرواح في تاريخ المنظمة.