قالت الرئاسة الجزائرية، إن الرئيس عبد المجيد تبون، تلقى بمزيد من الأسى والحزن، نبأ اغتيال الصحفي حمزة وائل الدحدوح، نجل الصحفي في قناة الجزيرة وائل الدحدوح، برصاص الغدر الصهيوني؛ ليرتقي شهيدا ويلتحق بمعظم أفراد أسرته الشهداء.
وأضافت في بيان لها، أن الاستهداف مقصود للأطقم الإعلامية التي تؤدي دورها، وانتهاكٌ صارخ للقانون الدولي الإنساني وحق الحماية التي يخولها لهم. وإذ يعزي السيد رئيس الجمهورية، والده، وائل الدحدوح وعائلته، فإنه يعزي من خلالهم كلّ أهالي الصحفيين الشهداء الذين قضوا في هذا العدوان الغاشم المستمر على غزة.
واختتمت: ستظل ذكراهم خالدة، ووصمة عار تلاحق الاحتلال، في كل زمان ومكان، شاهدةً على تكميم أصوات الحرية وطمس حقيقة الجرائم الصهيونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إنّا لله وإنا إليه راجعون.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، استشهاد الصحفي حمزة وائل الدحدوح والصحفي مصطفى ثريا؛ نتيجة قصف الاحتلال الإسرائيلي لسيارة كانوا يستقلونها خلال تغطيتهم الصحفية. ولفت المكتب الإعلامي إلى ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 109 صحفيين، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وأدانت شبكة الجزيرة الإعلامية اغتيال الزميلين الصحفيَين حمزة الدحدوح نجل مراسل الجزيرة وائل الدحدوح، ومصطفى ثريا، وإصابة الصحفي حازم رجب إصابة بالغة في قصف إسرائيلي شمال رفح جنوبي قطاع غزة.
وفي بيان لها، قالت شبكة الجزيرة إن اغتيال الزميلين مصطفى وحمزة اللذين كانا في طريقهما لتأدية عملهما في القطاع، يؤكد من جديد ضرورة اتخاذ كل الإجراءات القانونية الفورية واللازمة بحق قوات الاحتلال لضمان عدم الإفلات من العقاب.