رفضت إيطاليا وإسبانيا وفرنسا، التوقيع على بيان أصدرته 10 دول، يبرر الهجوم الأمريكي- البريطاني على اليمن ضد جماعة أنصار الله الحوثيين.
ويسلط عدم مشاركة تلك الدول في الهجوم الضوء على الانقسام في الغرب بشأن كيفية التعامل مع الحوثيين الذين يستهدفون السفن الإسرائيلية أو السفن المتجهة إلى موانئ إسرائيل عبر البحر الأحمر احتجاجا على الحملة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وشنت الطائرات والسفن والغواصات الأمريكية والبريطانية عشرات الضربات الجوية في أنحاء اليمن ضد قوات الحوثيين رداً على حد قولها على الهجمات المتكررة على السفن في البحر الأحمر.
ودعمت هولندا وأستراليا وكندا والبحرين لوجستياً واستخباراتيا الهجوم. لكن ألمانيا والدانمارك ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية اكتفت بالتوقيع على البيان المشترك الذي يدعم الهجمات ضد الحوثيين في اليمن.
وبررت إيطاليا رفضها المشاركة بسببين، الأول، أنها تحتاج إلى موافقة البرلمان، والثاني، أن روما تفضل اتباع سياسة التهدئة في منطقة البحر الأحمر. أما فرنسا فقد قال أحد المسؤولين إن باريس تخشى أن تفقدها المشاركة بالهجوم القدرة على متابعة الحلول السلمية لتهدئة التوتر بين حزب الله وإسرائيل. وكذلك إسبانيا التي تفضل الحل الدبلوماسي في المنطقة.