قال مسؤولون لبنانيون إن «حزب الله» رفض أفكاراً أولية من واشنطن لتهدئة القتال الدائر مع إسرائيل عبر الحدود تضمنت سحب مقاتليها بعيداً عن الحدود، لكن الجماعة لا تزال منفتحة على الدبلوماسية الأميركية لتجنب خوض حرب شاملة.
ويقود المبعوث الأميركي الخاص إلى لبنان آموس هوكستين مساعي دبلوماسية تهدف إلى إعادة الأمن على الحدود بين لبنان وإسرائيل في وقت تنزلق فيه المنطقة بشكل خطير صوب تصعيد كبير للصراع في إطار تبعات الحرب الدائرة في قطاع غزة، وفقاً لما ذكرته وكالة رويترز للأنباء.
وأصبحت تلك الجهود أكثر إلحاحاً في ظل الهجمات التي ينفذها الحوثيون المتحالفون مع إيران انطلاقاً من اليمن على سفن في البحر الأحمر والضربات الأميركية رداً على ذلك والاشتباكات وأعمال العنف في مناطق أخرى بالشرق الأوسط.
وقال مسؤول لبناني كبير مطلع على تفكير «حزب الله»: «(حزب الله) مستعد للاستماع»، لكنه أكد في الوقت ذاته أن الجماعة اعتبرت الأفكار التي قدمها هوكستين خلال زيارته لبيروت الأسبوع الماضي غير واقعية.