فجرت زيارة رئيس أركان الجيش الجزائري السعيد شنقريحة إلى رواندا أزمة بين الجزائر والكونغو الديمقراطية التي لم تخف انزعاجها من الزيارة واستدعت السفير الجزائري لديها محمد يزيد بوزيد للاستفسار عما بدا دعما من الجزائر لرواندا التي تعيش على وقع خلاف مع الكونغو بسبب دعم حركة انفصالية مناوئة لكينشاسا.
وما أثار غضب المسؤولين في الكونغو أنه تم على هامش زيارة شنقريحة توقيع اتفاق دفاعي بين الجزائر ورواندا.
وعزت كينشاسا استدعاء السفير إلى مسائل تتعلق بالمساس بسيادة البلاد ارتباطا بزيارة قائد الجيش الجزائري إلى كيغالي التي تتهمها كينشاسا بدعم ميليشيات “إم 23” (حركة 23 مارس) المتمردة التي تحاول السيطرة على إقليم كيفو الشمالي شرق البلاد والموجود على الحدود مع أوغندا ورواندا.