أعلن رئيس تشاد المؤقت، محمد إدريس ديبي أنه سيخوض السباق الرئاسي الذي طال انتظاره هذا العام.
وحظي ترشيحه بتأييد ممثلي الجماعات اليسارية، التي تشكل ائتلافه من أجل تشاد موحدة، الذي يزعم أنه يضم أكثر من 200 حزب، حسب موقع "افريكا نيوز" الإخباري. وأضاف بعد تفكير عميق وهادئ، قررت قبول خياركم بتعييني مرشحا لائتلاف من أجل تشاد موحدة.
يأتي إعلان الزعيم العسكري، بعد ثلاثة أيام فقط من مقتل منافسه الرئيسي في الانتخابات، يايا ديلو، بالرصاص، في العاصمة، نجامينا، في ظروف مريبة.
وقد أعلن في 29 فبراير الماضي أن زعيم المعارضة التشادية يايا ديلو قد لقى حتفه عندما داهمت قوات الأمن مقر حزبه بعد اتهام الحزب بتنفيذ هجوم على مديرية الأمن الداخلي التشادية. وقال المدعي العام إن ديلو قُتل مع عدد من أعضاء الحزب الاشتراكي بلا حدود (بى إس إف) الذي يتزعمه. وأضافت أنه تم اعتقال 26 شخصا على الأقل.
وذكرت وكالة بلومبرج أن اشتباكات اندلعت في العاصمة التشادية نجامينا الماضي بعد أن اتهمت الحكومة الحزب الاشتراكي بلا حدود بشن هجوم على مديرية الأمن الوطني التشادية مما أسفر عن مقتل عدة أشخاص.
وتعد أعمال العنف أحدث تصعيد في التوترات التي تسود البلاد قبل الانتخابات المقررة في 6 مايو والتي قد تعيد الدولة المنتجة للنفط في وسط أفريقيا إلى الحكم الدستوري بعد ثلاث سنوات من استيلاء الجنرال محمد ديبي على السلطة.