فتح الوضع السياسي المتغير في أوروبا والتوتر المتزايد بين روسيا والغرب الطريق أمام حلف شمال الأطلسي للبحث عن حلفاء جدد. وقال مسؤولو الناتو، إننا نسعي إلي تعزيز التعاون مع أذربيجان. وهنا يأتي السؤال. ما الذي يترتب علي تعزيز العلاقات بين أذربيجان والناتو؟
تعقيبًا علي هذه الأنباء قال مدير المجلس الاقتصادي والتعليم الأذربيجاني الأمريكي وممثل مؤسسة أوراسيا الدولية للصحافة في الولايات المتحدة في تصريح حصري لموقع إيدنيوز الإخباري، إن أذربيجان أصبحت شريكًا مهما للناتو بعد الحرب الروسية الأوكرانية. وأن سياسة الدفاع عن النفس التي تنتهجها أذربيجان تنبع من الغرب الذي شهد تغيرات سياسية بعد الحرب الباردة، لقد دعمت أذربيجان الأنشطة العسكرية للناتو الذي يركز علي وضع أذربيجان في جنوب القوقاز.
وأشار إلي أن العلاقات الودية بين الناتو وأذربيجان، والتي أسسها برنامج الشراكة من أجل السلام للرئيس السابق حيدر علييف في عام 1994، واضحة للعيان. وتتواصل أذربيجان مع مسؤولي الناتو منذ سنوات، ومن الواضح أن الدول الأوروبية تواجه الآن عقبات سياسية واقتصادية، الأمر الذي يشير إلى أنه ستكون هناك صعوبات في مجال الدفاع في المستقبل، لذلك فإن أذربيجان تعد منطقة جذب للمصالح الإقتصادية الغربية.
وتابع: إن تدشين أذربيجان لعلاقات طيبة مع دول الشرق والغرب يسمحان لها بالعمل كدرع في التصدي للإرهاب والهجمات التي تشنها الجماعات المتطرفة في الدول الأوروبية، هذا بالإضافة إلي أن أذربيجان بدأت تركز علي موارد الطاقة المتجددة غير النفطية، الأمر الذي تحول إلي مظهر للسياسة الخارجية للبلاد.
ترجمة : لقمان يونس