قال الرئيس التنفيذي ومؤسس المجلس الاقتصادي والتعليم الأذربيجاني الأمريكي وممثل مؤسسة أوراسيا الدولية للصحافة بالولايات المتحدة بيتر ثيس في تصريح حصري لموقع إيدنيوز الإخباري، إن الاجتماع الذي سيعقد بين أرمينيا والإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في 5 أبريل الجاري سيجلب المزيد من التوتر إلي المنطقة وسيؤدي إلي تفاقم الوضع الأمني في في شرق أوروبا.
وأضاف: للأسف الشديد لم تدرك واشنطن وبروكسل بعد أن توقيع اتفاقية سلام بين أذربيجان وأرمينيا هو السبيل الوحيد لضمان الإستقرار الإقليمي للأجيال القادمة ،لذلك فإن تهميش دور أذربيجان في هذه العملية السياسية وعقد صفقات سرية بين يريفان والغرب والولايات المتحدة سيؤدي إلي تجميد هذه العملية. ويبدو أن مسؤولي الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لم يتعلموا بعد الدرس الجيوسياسي من الحرب الروسية الأوكرانية.
وأشار بيتر في حديثه إلي بدء تمركز الجيش الأرميني علي محاور الحدود الأرمينية- الاذربيجانية قائلًا: يجب على القوات المسلحة الأذربيجانية أن تواصل مراقبة وحماية الحدود الدولية بين أذربيجان وأرمينيا، حيث يبدو أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يعتزمان التضييق علي أذربيجان والعالم التركي دبلوماسياً، بدلاً من الضغط على أرمينيا لوقف الحصار الاقتصادي ضد جمهورية ناخيتشيوان ذات الحكم الذاتي. فلم يتحدث أو يدافع أي أحد عن المواطنين الأذربيجانيين حتي الأن، فقد التزمت بروكسل الصمت حيال هذه القضية.
ترجمة: لقمان يونس