أفادت عدة تقارير نشرتها وسائل إعلام إسبانية أن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز قال للصحفيين خلال جولة في الشرق الأوسط إن بلاده ستعترف بالدولة الفلسطينية بحلول يوليو.
وأوردت وكالة الأنباء الإسبانية وصحيفتا الباييس ولابانجوارديا عن سانشيز التعليقات غير الرسمية التي أدلى بها للصحافيين المرافقين له في رحلته للأردن.
وزار رئيس الوزراء الإسباني مخيم اللاجئين الفلسطينيين في جبل الحسين شمال العاصمة الأردنية. وزيارته للأردن هي المحطة الأولى في جولة إقليمية ستقوده كذلك إلى السعودية وقطر. ووفقا للتقارير، قال سانشيز إنه يتوقع أن تتكشف أحداث في الصراع قبل انتخابات البرلمان الأوروبي في أوائل يونيو، وسلط الضوء على مناقشات جارية في الأمم المتحدة.
وتابع أنه يتوقع أن تعترف إسبانيا بالدولة الفلسطينية بحلول يوليو المقبل، مضيفا أنه يعتقد أنه سيكون هناك قريبا كتلة محركة داخل الاتحاد الأوروبي لدفع العديد من الدول الأعضاء إلى تبني نفس الموقف، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الإسبانية. وفي اجتماع للمجلس الأوروبي في 22 مارس، قال سانشيز إنه اتفق مع زعماء كل من أيرلندا ومالطا وسلوفينيا على اتخاذ الخطوات الأولى نحو الاعتراف بالدولة التي أعلنها الفلسطينيون في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل وفي قطاع غزة.
وأكد في ذلك الوقت إنه يتوقع أن يتم الاعتراف خلال الدورة التشريعية الحالية التي تستمر أربع سنوات والتي بدأت العام الماضي.
وردا على ذلك، أبلغت إسرائيل الدول الأربع أن خططها بمثابة "مكافأة للإرهاب" ومن شأنها أن تقلل من فرص التوصل إلى حل تفاوضي للصراع في غزة.
ويذكر أن الدول العربية والاتحاد الأوروبي توصلوا إلى اتفاق خلال اجتماع في إسبانيا في نوفمبر على أن حل الدولتين هو الحل الوحيد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. ومنذ عام 1988، اعترفت 139 دولة من أصل 193 دولة في الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية.