ذكرت مصادر إعلامية أرمينية أن البرلمان الأرمني سيعقد اليوم جلسة طارئة لمناقشة ترسيم الحدود مع أذربيجان. يأتي ذلك في الوقت الذي ترسل فيه أرمينيا قواتها ومعداتها العسكرية علي الحدود الأرمينية الأذربيجانية وهنا يأتي السؤال هل يمكن أن يتسبب التوتر الذي حدث في الأيام الأخيرة إلي اندلاع حرب جديدة بين أذربيجان وأرمينيا؟
تعقيبًا علي هذه الأنباء قال رئيس مؤسسة أوراسيا الدولية للصحافة أومود ميرزايف في تصريح حصري لموقع إيدنيوز الإخباري إن الإجراءات التي تتهذها أرمينيا في الأونة الأخيرة تشير إلي انها بحاجة إلي صفعة جديدة
"هناك قرى أذربيجانية يجب علي علي أرمينيا إخلاؤها. وبالمناسبة هذه حقيقة يعترف بها السكان الارمن أنفسهم هذا هو المنطق الأرمني. إن أرمينيا تنشئ سيرة ذاتية وهمية وغير منطقية هذا هو المنطق الأرميني. ولهذا السبب تحديدًا هناك قضايا ترفضها أرمينيا حتى توقيع اتفاقية السلام ومن بينها ضم أراضي أذربيجان وناختشيفان عبر ممر زانجازور. إن تفعيل دولة أرمينيا الإرهابية تم تشكيله من جديد من خلال القوى الداعمة لها حيث تعمل الاجتماعات في أوروبا وزيارات ممثلي بعض الدول إلى أرمينيا على حشد القوى الانفصالية هناك. إن ما يجري حاليا لن يؤدي إلى المصالحة والسلام، بل على العكس يمكن أن يتسبب في اشعال صراع جديد في المنطقة ومن هذا المنطلق أذربيجان ثابتة في تصريحاتها المشروعة. وأعتقد أن قدرات أذربيجان الاقتصادية وإمكاناتها العسكرية وإرادتها السياسية ستسمح لها بحل مشاكلها بنفسها هذه المرة".
وتطرق ميرزايف في حديثه كذلك إلي ترشيح روبن فاردانيا لجائزة نوبل للسلام قائلا: إن فاردانيان لا يستوفي أيًا من الشروط المطبقة للحصول على هذه الجائزة ، هذا بالإضافة إلي أنه وفقا لقواعد مؤسسة جائزة نوبل، لا يتم الكشف عن أسماء المرشحين لجائزة السلام هذا قانون متبع منذ نصف قرن كما أن تحديد المرشحين لهذه الجائرة انتهي منذ 31 يناير الماضي فهل يعقل أن يتم ترشيح شخصا جديدًا الأن؟ لذلك أعتقد أن الأخبار المتداولة "خيال" تسعي أرمينيا إلي الترويج إليه إن ترشيح فاردانيان لجائزة نوبل للسلام لن ينجيه العقاب علي جرائمه التي ارتكبها في حق الشعب الأذربيجاني ، إن ترشيح فاردانيان لجائزة نوبل للسلام ولكن دعم هذا المرشح هو عملية طويلة. أنا شخصيا لا أريد أن يفوز بهذه الجائزة لأنه انفصالي مجرم وهذا يهدف فقط إلي تخفيف الأحكام الصادرة ضده.
ترجمة : لقمان يونس