أفادت مصادر إعلامية أذربيجانية أن القوات المسلحة الأرمينية قامت بالعديد من الأعمال الإرهابية علي الحدود في ناخيتشيوان وزانجازور، وذلك بعد سبعة أشهر من الهدوء النسبي، ولكن لماذا تتركز هذه الأعمال الإرهابية الأرمينية في كل من ناخيتشيوان وزانجازور؟
تعقيبًا علي هذه الأنباء، قال الخبير السياسي إلشان منافوف، في تصريح حصري لموقع إيدنيوز الإخباري، إن أرمينيا انتهكت الهدنة علي الحدود بشكل متزايد بعد اجتماع باشينيان مع مسؤولي الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، وقال أعتقد أن هناك خطط غربية لتغير الواقع الجوسياسي الجديد القائم في المنطقة.
وأضاف: إن استمرار أرمينيا في أعمالها الإرهابية في ناخيتشيوان وزانجازور، هو واحد من عشرات وربما مئات الأمثلة علي حرب الممرات القائمة بين روسيا والغرب مشيرًا إلي أن وصول الحكومة الأرمينية الجديدة كانت إشارة إلي أن هناك الكثير من "الألعاب" التي ستحاك في المنطقة.
وأشار منافوف في حديثه علي سعي أرمينيا إلي تحميل باكو مسئولية ما يجري علي الحدود، مؤكدًا علي أن هذا هو السبب الرئيسي علي تركز الأعمال الإرهابية الأرمينية في ناخيتشيوان وزانجازور.
وتابع: لذلك تكثف أرمينيا الضغط علي المسئولين في الغرب من أجل الضغط علي أذربيجان لفرض عقوبات ضد روسيا التي توقفت عن دعم أرمينيا خلال السنوات الأخيرة، ولكن سياسة أذربيجان "الحكيمة" حالت دون ذلك.
ترجمة: لقمان يونس