اعتقدت الولايات المتحدة أن رد إسرائيل على الهجوم الإيراني الأخير سيكون محدودا هذا ومن المتوقع أن تشمل الضربة الانتقامية لإسرئيل القوات العسكرية الإيرانية والقوات الموالية لها في الخارج ومن جهة أخري يدعو بعض المسؤولين والخبراء في إيران إلى استهداف أذربيجان نظرًا لأنها تؤيد إسرائيل.
تعقيبًا علي هذه الأنباء الخبير السياسي جنكيز جويتورك، في تصريح حصري لموقع إيدنيوز الإخباري إن المسؤولون الإسرائيليون أكدوا مرارا وتكرارا أن أي هجوم ضد إيران لن يستهدف سوى أهداف عسكرية واستراتيجية.
وأضاف: "إن قصف أحد أهم المقرات العسكرية الجوية في أصفهان هو مؤشر واضح على ذلك وكانت إسرائيل تسعي إلي تشكيل تحالف دولي ضد إيران منذ فترة طويلة. إلا أنه لم تتمكن من ذلك في الوقت الراهن ويري الغرب أن السبب في ذلك الحد من التوتر في المنطقة وإبان الهجوم الإيراني على إسرائيل، بدأت جميع الدول الغربية الرائدة في تقديم النصيحة لإسرائيل لشن عملية عسكرية محدودة الأمر الذي يصب في مصلحة إسرائيل لأن إسرائيل لا تريد الدخول في أي حرب واسعة بمفردها ضد إيران.
وتابع : إن الهدف الأهم لإسرائيل في المرحلة الراهنة هو إنهاء دعم إيران للجماعات الإرهابية في المنطقة. وإلى أن يتحقق ذلك، ستشن عملياتها العسكرية المحدودة والتضليلية ضد إيران. أما استهداف إيران لدول مجاورة، بما فيها أذربيجان، فهو ليس إلا كلام فارغ بغرض التخويف. أحد أهم أسباب عدم دخول إسرائيل في حرب واسعة ضد إيران يرتبط بطول المسافة بين إيران وإسرائيل. إن أي هجوم من قبل إيران على أي من الدول المجاورة سوف يقلل المسافة الحالية بين إسرائيل وإيران إلى الحد الأدنى. وإيران لا تستطيع تحمل ذلك".
ترجمة : لقمان يونس