ذكرت مصادر إعلامية أذربيجانية أن لجنة ترسيم الحدود الأذربيجانية عقدت الجمعة، اجتماعًا مع لجنة ترسيم الحدود الأرمينية وذلك لمناقشة ترسيم الحدود بين البلدين حيث تم الاتفاق علي إعادة أرمينيا القري الأربع التي لا تزال تحتلها إلي أذربيجان. وبعد هذا القرار، هل سيتم توقيع اتفاقية سلام بين اذربيجان وأرمينيا؟ وهل السلام الدائم في منطقة جنوب القوقاز بات قريبا؟
تعقيبًا علي هذه الأنباء قال الخبير في العلاقات الروسية والقوقاز الدكتور باسل الحاج جاسم، في تصريح حصري لموقع إيدنيوز الإخباري، إن المضي قدما نحو عملية ترسيم الحدود بين أذربيجان وأرمينيا بعد إستعادة أذربيجان لباقي أراضيها المحتلة في سبتمبر الماضي يعني إزالة إحدى العقبات الأساسية أمام السلام الدائم بين أذربيجان وأرمينيا.
وأضاف: ولكن تبقي بعض الخطوات التي يجب أن تتخذ من قبل أذربيجان وأرمينيا خصوصًا فيما يتعلق ببناء الثقة بين البلدين وأرمن قراباغ وصولًا إلي فتح الممرات والطرق البرية وخطوط السكك الحديدية لربط البلدين ببعضها.
وتابع: هناك عقبة أساسية تتعلق بفتح الممرات البرية في المنطقة، وهذا الأمر لا يتعلق بأرمينيا فحسب وإنما بإيران أيضًا التي سبق وأن عارضت أي تغيير في حدود دول المنطقة وهذا لأن تدشين أي ممر بري بين ناخيتشيوان وأذربيجان يعني قطع التواصل البري بين إيران وأرمينيا.
لقمان يونس