ذكرت مصادر إعلامية تركية أن تركيا ستطلق عملية عسكرية ضد حزب العمال الكردستاني في العراق ومن المقرر أن تبدأ هذه العملية في أي وقت وذلك بهدف إنشاء منطقة أمنية بعرض 30-40 كيلومترًا وضمان السيطرة على كامل خط الحدود بين تركيا والعراق.
تعقيبا علي هذه الأنباء قال الخبير السياسي التركي إسماعيل سينجوز في تصريح حصري لموقع إيدنيوز الإخباري إن تركيا تحارب الإرهاب منذ الثمانينات. وتريد التخلص من منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية إلى الأبد وإنهاء هذه القضية بشكل نهائي. ولذلك تريد حكومتا العراق وتركيا إنهاء وجود تنظيم حزب العمال الكردستاني في شمال العراق مشيرًا إلي أن فرنسا واليونان والهند تحاول منع تركيا وأذربيجان من احلال السلام في قاراباغ.
وأضاف : تركيا تجري حاليًا محادثات مع إيران حول هذه القضية، وتريد منع أعضاء حزب العمال الكردستاني من الهروب إلى إيران ولدي تركيا قاعدة عسكرية في قطر وهذا يعني أن تركيا تحولت من قوة إقليمية إلى قوة تحارب الإرهاب العالمي.
وأوضح اسماعيل في حديثه إلي أن اتفاقية الأمن البحري التي أبرمتها تركيا مع الصومال، واتفاقية أمن الطاقة مع ليبيا، لها أهدافًا استراتيجية مختلفة خارج المنطقة.
وأكد الخبير السياسي إلى أن تركيا تحتاج إلى ممر زانجيزور لنقل التجارة الإقليمية إلى العالم
واوضح قائلا : لقد تم ابرام اتفاق جديد بين العراق وتركيا. وبموجب هذا الاتفاق سيتم إنشاء طريق حرير الجديد الذي يربط البصرة بتركيا برًا وبحرًا وجوًا. مما سيسهل التجارة العالمية.
وتابع : وتحمل زانجيزور الأذربيجانية أهمية كبيرة بالنسبة لهذا المشروع مؤكدًا علي أن "أنقرة تقاتل على مختلف الأصعدة من أجل تحرير منطقة زانجيزور من الانفصاليين الأرمن في أسرع وقت ممكن".
ترجمة : لقمان يونس