إن الأحداث الجارية في جورجيا وأرمينيا مرتبطة ببعضها، لقد تاثرت جورجيا بالقوات الروسية لسنوات عديدة ولم يتفاعل الغرب مع ذلك إلا قليلاً".
تعقيبا علي هذه الأحداث قال الخبير السياسي البريطاني نيل واتسون، في تصريح حصري لموقع إيدنيوز الإخباري إن نفوذ روسيا أكبر في جورجيا و يمكن اعتبار النصر الجزئي الذي حققته روسيا في أوكرانيا دافعا لاحتلال روسيا لبعض الأراضي في جورجيا. هذا ويحظر القانون الجديد المنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام التي تتلقى أكثر من 20 بالمائة من تمويلها من الخارج. وهذا القانون يشبه الاقتصاد المحلي في روسيا ويشير إلى نفوذ موسكو". في المنطقة
ماذا ستكون النتيجة السياسية" لابتعاد أرمينيا عن روسيا؟
انسحب الجيش الروسي من حدود أرمينيا وأذربيجان وكانت هذه هي الفرصة الوحيدة للحفاظ على قمر صناعي عسكري في جنوب القوقاز. والمتظاهرون الأرمن يعارضون حكومتهم لهذا السبب. ويرى الشعب الأرمني أن الحكومة الحالية فقدت دعم موسكو وكاراباخ منذ الحقبة السوفييتية. وتتواصل يريفان حاليًا مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، لكن دعمهما قليل، وذلك لإيجاد بديل لروسيا.
هل ستسبب هذه التظاهرات في تغيير الموقف السياسي للبلاد؟
"أعتقد أن جورجيا ستصبح تابعة لروسيا في المنطقة في عهد باشينيان، ظلت أرمينيا عالقة بين صخرتين. ونتيجة لذلك، سيتعين على يريفان زيارة أذربيجان لإجراء محادثات السلام. لكن إذا تمت ابعاد باشينيان عن السلطة واستبداله بـ"دمية" موالية لروسيا، فقد يكون الوضع مختلفا تماما.
ترجمة : لقمان يونس