قال الخبير السياسي التركي محمد كوتلو في تصريح حصري لموقع إيدنيوز الإخباري تعيش أرمينيا وجورجيا أجواء متوترة وينظم المؤيدون للغرب في جورجيا وأرمينيا احتجاجات ضد الحكومة ولكن تشابه الأوضاع في كلا البلدين تشير إلي سياسة البلدين تتأثر بشكل كبير بالقوى الأجنبية.
وأضاف: كانت أرمينيا تعتمد على روسيا وجزئيا على فرنسا والولايات المتحدة، حتي فترة قريبة في حين فضلت جورجيا تقاسم سيادتها مباشرة تحت قيادة الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي. نعلم جميعًا أن أولئك الذين يتلقون الأموال من الخارج يتلقون التعليمات أيضًا وفي الواقع، هذا هو السبب الذي يجعل كلا البلدين يعانيان من مشاكل واضطرابات مماثلة. ويمكن أن يكون هذا هو السبب تزايد الصراعات من أجل الاستيطان في منطقة القوقاز، التي تقع فيها طرق التجارة وخطوط الطاقة. وتحاول الولايات المتحدة السيطرة على دول المنطقة لمنع الصين التي تريد تفعيل الطريق التجاري من هذه المنطقة وفي المقابل، لا تريد روسيا أن تستقر أي قوة أخرى في منطقة القوقاز. ولهذا السبب ستزداد التوترات في المنطقة. وسوف يريدون جر أذربيجان إلى دوامة من عدم الاستقرار والتوتر. وبما أن التعاون التركي الأذربيجاني لديه القدرة على تحقيق الاستقرار في المنطقة، فإن القوى العالمية لن تسمح بمزيد من التوتر.
وأشار كوتلو، في حديثه إلى أن الأعمال الاستفزازية ستفشل طالما ظلت تركيا وأذربيجان معًا.
ترجمة : لقمان يونس