ذكرت مصادر إعلامية إيرانية أن الرئيس الإيراني إبراهيم الرئيسي والوفد المرافق له لقوا حتفهم إثر تحطم المروحية التي كانت تقلهم إلي طهران، ولكن هل من تغيرات علي السياسة الخارجية لإيران؟ هل يمكن أن يكون شخص ما متورطًا في الحادث؟ كيف سيؤثر وفاة رئيسي على الحرب الجارية بين حماس وإسرائيل؟
تعقيبًا علي هذه الأنباء نفي خبير السياسي علي موسي إبراهيموف، في تصريح حصري لموقع إيدنيوز الإخباري أن يكون لوفاة الرئيس الإيراني تأثير علي السياسة الخارجية لإيران.
وأضاف: لأن الرئيس إبراهيم رئيسي لا يحكم إيران ولكن الحاكم الفعلي هو المرشد الإيراني علي الخميني، والرئيس الإيراني القادم سوف يقوم بواجبه من خلال تنفيذ أوامر الخميني.
وتابع : إن وفاة الرئيس الإيراني تعني أن عدد المرشحين لمنصب المرشد الأعلي الإيراني لأن رئيسي كان لديه فرصة كبيرة لكي يحل محله في المستقبل ولكنني أعتقد أن الرئيس المقبل سيكون مؤيدا لكل من إسرائيل وأميركا الأمر الذي سيؤدي إلى مزيد من التفاقم.
ترجمة : لقمان يونس