قال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي حالانا وحركة حماس وبعض المسؤولين رفيعي المستوى سيواجهون اتهامات في محكمة الجنايات الدولية بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان.
فهل ستتم محاكمة مسؤولي إسرائيل وحماس أمام المحكمة على الجرائم التي ارتكبوها؟ وفي هذه الحالة ماذا يحدث للطرفين؟
تعقيبًا علي هذه الأنباء قال الخبير السياسي الفلسطيني خليل العسلي في تصريح حصري لموقع إيدنيوز الإخباري، إنني لا أعلم ما إذا كانت هذه المحاكمة ستتم أم لا ولكنني أعلم هذا الخبر يعد بمثابة "زلزال" لحكومة ودولة إسرائيل لأن المحكمة لا تتحدث عن دولة إسرائيل دولة ديمقراطية وإنما يتحدث عن دولة إسرائيل المجرمة.
وأضاف: إن الحكومة الإسرائيلية حاليا في حالة توتر شديد لذلك فإنهم يسعون إلي استخدام نفوذهم والتشاوز مع أصدقائهم في أوروبا بشأن هذا الأمر أما بالنسبة للفلسطينيين فإن هذه المحاكمة لن تحدث فرقا كبيرا لهم لأنهم يدركون أن هذه الحرب ستستمر ولذلك فإن هذه القضية تمثل مشكلة خطيرة بالنسبة لإسرائيل.
وتابع: سيلجأ بعض المسؤولين الإسرائيليين إلى المحكمة قريبا جدًا وهناك العديد من المسؤولين الإسرائيليين يغادرون البلاد كل يوم وذلك خوفًا من الإعتقال من قبل الهيئات والمنظمات الحقوقية الأمر الذي سيؤدي في نهاية المطاف إلي عزلة إسرائيل عن العالم وإذا لم تدعم الحكومة الأمريكية إسرائيل في المحكمة الدولية، فستكون هذه أكبر ضربة لإسرائيل".
ترجمة: لقمان يونس